فاتن خديوى
أطقت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بالزقازيق حملة “دماء شباب الأزهر فداء للوطن”، والتى تستهدف التبرع بالدم دعماً لجنود مصر من القوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب ضمن العملية سيناء 2018 التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح للقضاء على الإرهاب بمنطقة سيناء.
وقال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، إن الحملة تأتي إنطلاقاً من الشعور بالواجبات الوطنية وعِظم المسؤولية تجاه مصرنا الحبيبة وقواتنا المسلحة المباركة وكذلك قوات الشرطة المدنية فى حربهما ضد الإرهاب.
وقال الدكتور محمد محمود هاشم، نائب رئيس الجامعة، إن الجامعة وكافة الكليات بها والأساتذة والعاملين والطلاب على أتم الاستعداد، في كل الأوقات للإستجابة لنداء الواجب الديني وإجابة داعي الحس الوطني لذا اصطفو جميعاً أمام القائمين علي الحملة مادين أذرع الواجب وسواعد التضحية نجدة وإغاثة لجنودنا البواسل مؤكدين أن فى العرين أسوداً لو دعوا لفداء وطنهم وأزهرهم لأجابوا ما تخلف منهم رجل واحد.
وأشار الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، إلى أن الحملة تشهد إقبالاً كبيراً من الطلبة للمشاركة فى التبرع بالدم، مؤكداً أن ذلك يأتي من باب واجب الانتماء للوطن كفريضة دينية وإنسانية تبين مدى أصالة الفرد، وتمكن قيم الإسلام من نفسه لذاته، مشيراً إلى أن جنود مصر البواسل يقفون على ثغور مصر لتأمين حدودها، وتطهير كل بقعة فيها من آثار الارهاب الغاشم والتطرف البغيض، موضحاً أن شباب الأزهر بماعُرف عنهم وما درسوه في مناهجهم من قيم التسامح والوسطية يمثلون نموذجاً فريدا للأمن الفكري الذي يحاول الفكر الظلامي أن يذهب بريحه ويمحوه من كيان المجتمع.
وقال “البيومي”، إن حملة جامعة الأزهر بالتبرع بالدم لجنود مصر البواسل في حملتهم الشاملة ضد الإرهاب الغاشم في سيناء الحبيبة ماهى إلا تعبير رمزي عن قيم الولاء الشرعي والوطني لمصر الحبيبة، وإن شباب الأزهر بمشاركتهم في هذه الحملة يترجمون بأفعالهم أنهم خلف قواتهم المسلحة بدمائهم الطاهرة المحملة بعشق الأصالة وقيم الولاء والانتماء لمصرنا الغالية.