زيت وسكر هايبر فى بيتك
مقالات مشابهة
كتبت: أميرة ممدوح
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن تغيير ثقافة الشباب من البحث عن فرصة عمل إلي خلقها وإبتكارها هو الهدف الأساسي للحكومة في المرحلة الراهنة، خاصة مع التحول نحو التخلص مما يعانيه الجهاز الإداري من تخمه في أعداد العاملين به.
وأشارت الوزيرة، إلي مشروع رواد 2030 يرتكز في الأساس على الشباب وأفكارهم وتحفيزهم علي الابتكار، ما يجعلهم يساهمون في خلق فرص عمل لأنفسهم من خلال حاضنات أعمال علي مستوي المدارس والتعليم الفني وبرامج ريادة الأعمال علي مستوي الجامعات لتنفيذ الماجستير المهني لريادة الأعمال والذي يعد أحد برامج رواد 2030، بالتعاون مع أعرق الجامعات الدولية وهي جامعة كامبريدج.
جاء ذلك علي هامش حفل توقيع برتوكول تعاون شهدته الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بين جامعة كامبريدج ووزارة التخطيط لتنفيذ الماجستير المهني لريادة الأعمال والذي يعد أحد برامج “رواد 2030”.
وفي السياق ذاته، أوضحت”السعيد”، اللجنة الوزارية المشكلة من وزارات التخطيط والتربية والتعليم والتعليم العالي والتجارة والصناعة انتهت من وضع التصور الخاص بالمشروع، علي أن تتولي اللجنة العلمية برئاسة كليتي الإقتصاد والعلوم السياسية والتجارة بجامعة القاهرة الإشراف علي تنفيذ المشروع وإنتقاء 40 طالب علي مستوي الجمهورية ضمن المرحلة الأولي من المشروع لنيل درجة الماجستير المهني بجامعة كامبريدج ثم إتاحة فرصة عرض تصور عن مشروعاتهم المقترحة في حاضنات أعمال بإنجلترا.
وأشارت إلي أن المشروع يقوم علي أساس الشراكة بتدعيم مشاركة القطاع الخاص، حيث يقوم بالشراكة بين بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، والمركز الثقافي البريطاني، وكلية الاقتصاد والعلوم الساسية بجامعة القاهرة، وجامعة كامبريدج.
ولفتت إلي أن المشروع يستهدف النهوض بالكفاءات الشابة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، ما يحقق الأهداف الرئيسة لرؤية مصر 2030، عن طريق خلق مجتمع علمي قادر علي دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار.
من جانبها، قالت الدكتورة غادة خليل، مديرة مشروع رواد 2030، إنه سيتم تقديم منهج دراسي خاص بريادة الأعمال بواسطة خبراء في المجال، لخلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على توظيف معرفتهم العلمية في إنشاء مشروعات مع إبراز الدور الذي تلعبه ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد المعرفي.