مصطفى علم الدين
أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الوزارة تستعد لتأمين التغذية الكهربائية خلال أعياد الميلاد المجيدة، واحتفالات رأس السنة في كافة شركات التوزيع التسعة التابعة للوزارة، وذلك من خلال تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمتابعة الأعطال والتصدي لها فورًا.
وأضاف حمزة في تصريح لـ”زيت وسكر” أن شركات التوزيع تستعد بمكينات طوارىء “ديزل” لمواجهة أية أعطال مفاجئة، حيث يتم تبديل التغذية الكهربائية منها لحين إصلاح الأعطال، مؤكدًا على وقف كافة المناورات خلال الأعياد.
ومن جانبه صرح المهندس ناجي عارف رئيس شركة شمال القاهرة لإنتاج الكهرباء، أن الشركة تستعد لأعياد رأس السنة بتشكيل 4غرف عمليات بكافة قطاعات الشركة، علاوة على غرفة عمليات مركزية بالمقر الرئيسي للشركة تحت إشرافه الخاص، لتجنب حدوث أية أعطال، وإلغاء كافة الإجازات للفنيين وتوزيعهم على كافة القطاعات خلال العيد، خاصًة أن الكاتدرائية العباسية وقطاع التلفزيون تابعين لشركة شمال القاهرة.
وأوضح عارف لموقع”زيت وسكر”أنه يتم تزويد الكنائس الكبيرة التي يحتفل فيها روساء الطوائف بماكينات طوارئ احتياطية، لافتًا إلى أنه يتم مد ماكينة طوارىء خاصة بإمداد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بماكينة خاصة، وإمداد عدد 2 مكينة لقنوات البث التليفزيوني خلال الاحتفال، موضحًا أن الكاتدرائية والتليفزيون يفضلوا استخدام مصادر خاصة بهم تجنبًا لأي مشكلات كهربائية.
وأضاف عارف أن الشركة تُغطي كافة المناطق التابعة لها بمحولات ديزل متحركة تجنبًا لحدوث أي مشكلات في الكهرباء خلال العيد والتي يبلغ عددها 44 مكينة طوارىء.
وأشار عارف أنه تم الانتهاء من مراجعة كافة صناديق وأكشاك الكهرباء المغذية للكنائس والمنشآت الحيوية وأماكن الاحتفالات الرئيسية.
وفي سياق متصل أكد المهندس محمد عويضة رئيس قطاعات الشبكات بشركة شمال القاهرة، إن الشركة تستعد لأعياد رأس السنة والاحتفالات الرسمية بماكينات طوارئ “الديزل” لتأمين جميع الأماكن التابعة للشركة، تجنبًا لانقطاع الكهرباء المفاجئ خلال الاحتفالات.
وأوضح أن انقطاع الكهرباء المفاجئ يحدث نتيجة حدوث تلافيات أو عطل في محولات وأكشاك الكهرباء، أو في حالة وجود مناورات تؤدي لانقطاع الكهرباء لأكثر من ساعة وفي الحالات السابقة يتم إمداد مكان المشكلة بماكينة طوارىء متحركة حرصًا على استمرار التيار للمواطنين.
وكشف عويضة أن ماكينات “الديزل” المتحركة يتم وضعها بالقرب من الأماكن والمنشآت الحيوية وأماكن التمركز الرئيسية وبالقرب من منطقة “بهتيم” و”مطلع الدائري” لسهولة تحركها في هذه الطرق المفتوحة لتصل إلى مكان العطل في دقائق.
وأضاف أن ماكينات الديزل تتراوح قدرتها ما بين 500 إلى 1000 كيلو وات يتم استخدامها حسب المكان وقدرته وإمكانية الدفع بالماكينة في الأماكن الصغيرة والضيقة.
وأكد أن هذه الماكينات تعمل بالسولار ويمكن تشغيلها على مدار 24 ساعة ويتم إيقافها لأقل من ساعة لإمدادها بالسولار، مشيرًا لوجود غرف للطوارئ مسؤولة عن تشغيلها ولديهم المعلومات الكافية عن إمكانياتها وقدراتها على التشغيل وعمرها الافتراضي.
وأشار إلى أن ماكينات “الديزل” مخصصة فقط للاستخدامات الطارئة في الأزمات ولا يتم استخدمها في أي أغراض أخرى فهي ماكينات طوارىء.
وذكر أن شركة شمال القاهرة تغطي مساحة شاسعة من القاهرة الكبرى وهي مصر الجديدة، مدينة نصر، القاهرة الجديدة بتجمعاتها، شبرا الخيمة، روض الفرج الساحل، شبرا مصر، الوايلي، الزاوية الحمراء، بالإضافة إلى بعض الأماكن المهمة مثل الكاتدرائية العباسية وقطاع التليفزيون.