وفاء علي
أكد وزير القوى العاملة، محمد سعفان، أن الوزارة تعمل على قدم وساق بهدف التواصل إلى حلول غير تقليدية لعلاج مشكلة البطالة، مشيرًا إلى أنه يأمل بالوصول إلى الأهداف المرجوة بنهاية 2018، بالإضافة إلى خفض معدلات البطالة لتصل إلي المعدلات العالمية الآمنة التي تتراوح ما بين 5% و 6% مع تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف “سعفان” فى تصريح خاص لـ”زيت وسكر”، أن الوزارة تقوم بتطوير وتحديث نظم وبرامج التشغيل لتحقق الموائمة بين طلبات راغبى العمل وأصحاب الأعمال، فضلاً عن تطوير برامج معلومات سوق العمل بما يؤدى الى التعرف أولا بأول على أهم المهن المطلوبة بسوق العمل بالداخل، وحجم المشتغلين والاحتياجات الحالية والمستقبلية من العمالة.
وأوضح أنه يتم إجراء دراسة مستمرة على المنشآت والعاملين بالقطاع غير المنظم، بهدف مد مظلة القانون إليهم لخلق مزيد من فرص العمل، كل ذلك بخلاف العديد من المشروعات القومية الكبيرة التي تنفذها الدولة، والتي بدأت تظهر إنجازاتها مثل مشروعات قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والأنفاق بالإسماعيلية، والطرق الجديدة.
وأشار إلى أن دور في القوي العاملة، هو عقد ملتقيات للتشغيل بالمحافظات لإتاحة فرص عمل لكل أبناء المحافظات من خلال فرص العمل الموجودة بالمصانع والشركات، كاشفا إنه في البداية لم تحقق هذه الملتقيات أرقاما في الحضور أو التشغيل، ولكن بدأنا نعالج الثغرات والمعوقات في عقد هذه الملتقيات ، وقد عالجنا ذلك عن طريق الإعلام الجيد والمسبق لهذه الملتقيات ، وأصبح هناك إقبالا كبيرا من جانب الشباب ، مما يؤكد أنهم غيروا من ثقافة العمل بالقطاع الخاص .
وأضاف لقد حققت هذه الملتقيات بمديريات القوي العاملة بالمحافظات التي عقدت بها، إقبالاً يترواح ما بين 60% و65% من إجمالي فرص العمل التي كانت مطروحة، فضلاً عن أننا نتجه حاليا لإقامة هذه الملتقيات بالقري المصرية.