أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن برنامج مودة جاء بتوجيه من رئيس الجمهورية للحد من معدلات الطلاق، مؤكدة أن البرنامج ليس بديلا عن أى برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج في مصر، كبرنامجي دار الإفتاء والكنيسة المصرية مشيرة إلى دولة بحجم مصر تحتاج إلى أكثر من برنامج وتحتاج لعمل كل الجهات وكل الوزارات، كما أن البرنامج يستهدف شباب الجامعات والمجندين، ويبدأ في مرحلته التجريبية بجامعات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، مشيرة إلى أن هذه المحافظات هى الأعلى من حيث نسب الطلاق.
وأضافت غادة والى، خلال عقد مائدة مستديرة للتشاور حول ملامح مشروع الوزارة لإعداد المقبلين على الزواج “مشروع مودة”، وذلك بمقر الوزارة شملت مؤسسات دينية ووزارات شريكة والمؤسسات المعنية، أن البرنامج يحتاج إلى بث رسائل لحماية الأسرة لتصل إلى أكبر عدد من الشباب لأهمية تعليمهم واكتسابهم للخبرات، مشيرة إلى أن البرنامج سينتقى أكثر المعلمين تأثيرا على الطلاب والدارسين وسيقوم بتدريبه لتأهيل الطلاب.
حضراللقاء ممثلين عن دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف والكنيسة وزارة الأوقاف ووزارة العدل والتعليم العالى والشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومركز دعم واتخاذ القرار والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومعهد المشورة الأسرية وعدد من الإعلاميين والمتخصصين .
وفتحت غادة والى باب المناقشة للحاضرين لعرض آرائهم فى المشروع وما يمكن إضافته للبرنامج أو تعديله، وكيفية تحقيق أقصى استفادة من البرنامج للشباب.