فاتن خديوى
قال الدكتور أحمد حسين عضو المجلس ومقرر المؤتمر، أن نسبة الإصابة بهذا المرض فى العالم هى 1 الى 3500 لكل مولود ذكر مصاب بنوع دوشين ذكور.
وأضاف أنه فى مصر اقتربنا من مليون مصاب بأمراض ضمور العضلات والتى تتعدى انواعها الـ 65 نوع، لافتاً إلى المؤتمرعقد بناء على توصية من توصيات اليوم العالمى لمرضى ضمور العضلات الدوشين.
جاء خلال المؤتمر العلمى الذى عقدته نقابة الأطباء اليوم تحت عنوان “الجديد فى تشخيص وعلاج مرضى ضمور العضلات دوشن”، بدار الحكمة.
وقالت الدكتورة ناجية فهمى استاذ المخ والاعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، أن مرض ضمور العضلات الدوشين هو نوع واحد من أنواع متعددة للضمور فهناك ضمورالعضلات وضمور الأعصاب والضمورالطرفى والشوكى.
وأشارت إلى أننا منذ بداية التسعينات ونحن نهتم بالمرض فى جامعة عين شمس، لكونها تضم نسبة كبيرة بسبب زواج الاقارب، لافته إلى أن هناك علاجات تمت الموافقة عليها ودخلت بعض الدول العربية، ولا نستطيع رؤية اطفال يفقدون القدرة على على الحركة ثم الوفاة ونقف مكتوفى الايدى ولا نوفر لهم العلاج .
واضافت أن مصر بها متخصصين وبها أجهزة وامكانيات فقط ينقصنا ان نجتمع فى مركز متخصص مثل المراكز المتخصصة الاخرى و نستطيع انجاز الكثير فى البحث العلمى ولتكن البداية من عين شمس