دعاء جابر
أعلنت النائبة مايسة عطوة، وكيل أول لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أنها ضد أن يتولى رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، رئاسة الجامعة العمالية، إذا لابد أن تكون الرئاسة لأستاذ جامعي صاحب رسالة وفكر، مشيرة أنه لا مانع أن يكون رئيس الاتحاد، مشرف عام فقط في مجلس إدارة الجامعة.
وأضافت عطوة، أنها ترفض أيضا، أن يتولى أي أحد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد العمال، لأي مؤسسة من مؤسسات الاتحاد، وذلك لأنه لابد وأن يكون العمل تطوعي، ولا يتقاضوا منه أي مليم، وذلك في الوقت الذي لا يحصل العاملين فيه على حقوقهم، مشيرة أنها كانت أكبر مثال على ذلك، من خلال ما قدمته في كل أعمال سكرتارية المرأة العاملة بالاتحاد خلال فترة توليها، دون أن تكلف أي مليم، بل كانت كل الأعمال بجهود ذاتية من فريق العمل طوال أربعة سنوات، مضيفة أن التمثيل الخارجي للسكرتارية كان معظمه بالجهود الذاتية أيضا.
وأشارت عطوة، أنها مع أن تتولى أي جهة متخصصة في إدارة أصول الاتحاد، ويكون عضو مجلس الاتحاد مشرف شرفي فقط على أعمال هذه الجهة، دون مقابل مادي معلن أو مستتر، مضيفة أنها مع تحويل ثلثين إيرادات القرية السياحية التابعة للاتحاد لخزينة الاتحاد، وذلك لأن القرية ملك للاتحاد، ولا يتم الصرف منها إلا للصفوة، وكل حقوق عمال الاتحاد مهدرة في موقع المطالبة بحقوق عمال مصر.
وأضافت، أنها مع إلغاء المادة التي تحدد عمر النقابي بـ60 سنة بقانون المنظمات النقابية، والتي تمت الموافقة عليها لظروف البلد الصعبة، حيث كانت تتطلب وجود كفاءات وخبرات، ولكن للأسف الشديد أفرزت هذه المادة عن سلبيات شديدة جدا بإستمرار نفس الوجوه دون تغيير نهائي.
وأشارت، أنها مع دراسة مادة تمثيل المرأة والشباب بقانون المنظمات مرة أخرى،وذلك لضعف تمثيلهم في الانتخابات العمالية الأخيرة، لعدم وجود تحصين كاف للمادة، كما أنها مع محاسبة كل رئيس لجنة أو رئيس نقابة عامة منح تفرغات للنقابيين للمحظوظين والمتآمرين لصالحه، كما أنها مع أن صاحب أي منشأة أو جهة حكومية يرفض تنفيذ التفرغ لحاجة العمل إليه ووفقا للقانون، وأيضا مع التفرغ فقط للتدريب المحلي أو العربي أو الدولي، ومع تقديم تقرير مفصل لجهة عمله عن فعاليات هذا التدريب.
وأضافت، أنها تؤيد الدفع بعجلة الإنتاج في جو يسوده الاحترام والالتزام من الطرفين بحقوق العمال من خلال نقابيين أقوياء لا يوجد لهم أغراض شخصية أو طلبات فئوية، مع عدم المساس بحق المرأة والطفل بكل الدساتير والقوانين واللوائح.