كتب – مصطفى علم الدين
على بعد أمتار ليست ببعيدة من جراج الهيئة العامة للنظافة التجميل بالجيزة وبالتحديد بشارع التحرير المتفرع من عبد المنعم رياض بحى بولاق الدكرور، يتراكم أطنان من القمامة تكاد تغلق الطريق الرئيسى يحيط بها عشرات القطط التى تكالبت على البحث عن طعام بين مخلفات المنازل بجانب وجود عدد من النباشين الذى يبحثون عن المخلفات الصلبة وفرزها وتجنيب محتوياتها بات تناثر القمامة إلى ما يزيد عن ثلثى الشارع.
“الله يسامحهم قربوا يقطعوا أرزاقنا بالمنظر دة”.. بهذه الكلمات بدأ محمد سالم صاحب محل مأكولات أمام مقلب القمامة كلامه، معلقا على تراكم القمامة أمام مكان أكل عيشه.
وتابع أن المنظر المقزز أمام المحلات والرائحة الكريهة جعلت الأهالى يبتعدون عن الشراء من محلاتهم.
وأضاف أن هيئة النظافة برغم من المسافة القصيرة بين مقلب القمامة المصطنع وجراج الهيئة العامة للنظافة بقطاع بولاق الدكرور، إلا أن رفع القمامة يكون مرة واحد كل صباح يوم أو يومين.
وتابع: ناشدناهم أكثر من مرة نقل القمامة بعيدًا عن الأهالى أو رفعها أولا بأول ولكن كما يقال” ودن من طين والتانية من عجين”.
وأضاف على عثمان من أهالي المنطقة أن المشكلة هي أن الأهالى ذالت أنفسهم يقومون بإلقاء القمامة فى هذه المنطقة وتحتها كبلات كهرباء خاصة بالمحول الكهربائى المغزى للمنطقة، وأن القمامة تحجب الدخول للمحول إذا حدث عطل مفاجئ علاوة على الخطر الناجم عن المخالفات من أكياس القمامة على أسلاك الكهرباء.